بطولة Rolex SailGP Championship (رولكس سايل جي بي لليخوت)
إرساء مفهوم جديد للإبحار التنافسي

اثنا عشر طاقمًا من أمهر البحارة. وقوارب قطمران متطابقة، مزوّدة بزعانف وأشرعة صلبة تشبه الأجنحة. تستطيع هذه القوارب التحليق فوق الأمواج لتصل سرعتها إلى ٥٠ عقدة، أي ما يقارب ١٠٠ كم/ساعة، وتخوض منافسات مباشرة في جولات خاطفة لا يتعدى كل منها ١٥ دقيقة. وبهذه البيانات المذهلة تُعيد بطولة رولكس سايل جي بي لليخوت صياغة عالم الإبحار التنافسي بقواربها المتطوّرة التي تقدّم أداءً استثنائيًا. وتحمل هذه اليخوت الشراعية الأصيلة أعلام البلدان التسعة التي تُمثِّلها، وتُشكّل أسرع أسطول على مر العصور.

حازت هانا ميلس على لقب أفضل بحّارة في العالم من رولكس مرتين، وتشغل حاليًا منصب خبيرة التخطيط لفريق الإمارات بريطانيا العظمى في بطولة سايل جي بي. ونالت هذه الربّانة الويلزية بطولة العالم أيضًا مرتين في فئة ٤٧٠، وهي من أكثر البحّارات تتويجًا في تاريخ الإبحار الأولمبي بعدما حصدت ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية. فضلاً عن ذلك، تبذل ميلس أيضًا قصارى جهدها في سبيل إشراك المرأة في الإبحار بصفتها سفيرة لبطولة سايل جي بي لليخوت للتنمية المستدامة.

في عام ٢٠٢٥، صنعت مارتين غرايل التاريخ بأن أصبحت أوّل قائدة فريق في بطولة رولكس سايل جي بي، وذلك مع فريق مبادلة البرازيل الجديد لسباقات اليخوت الشراعية. وكانت هذه البحّارة البرازيلية تبلغ ٢٢ عامًا فقط عندما نالت لقب أفضل بحّارة في العالم من رولكس عام ٢٠١٤. وبعدها بعامين في ريو دي جانيرو، حصدت أوّل ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين في فئة ٤٩ إف إكس ثم كرّرت هذا الإنجاز بميدالية ذهبية في طوكيو عام ٢٠٢١. وشاركت أيضًا في سباق فولفو للمحيطات ٢٠١٧-٢٠١٨، حيث أثبت مكانتها بين أمهر البحّارين في العالم.